خلال الثورة الفرنسية و مع نهاية سنوات 1790 تأسست جمعية أصدقاء الدستور لحماية الثورة و التأسيس لها و التي بعد سنوات قليلة غيرت اسمها الي جمعية أصدقاء اليعاقبة، أصدقاء الحرية و المساواة . نعم تحت شعارات الحرية و الديموقراطية و بناء الدولة و المساواة قامت هذه الجمعية بأعضائها النصف مليون و مؤسسيها البرلمانيين بقتل اكثر من 17,000 فرنسي معارضا لي أفكارهم بالإضافة ألي اكثر من 21 برلماني معارضا لي سياستهم .
كانت المجموعة تعرف او تسمي بي اليعقوبيين و مدّة حكمهم وصفت بالأعنف سياسيا رغم رفعهم شعارات الحرية و الإخاء. نصبوا محكمة شبيهة لمحاكم التفتيش وبها ارتكبت مذابح بشرية.
مايحدث في ليبيا الآن باسم الشعب و الثورة و القانون و ترسيخ الديموقراطية وإعادة هيكلة الدولة و البناء واجهة ألى مزيد من حكم الفوضوية و الهمجية و ترسيخ لحكم المجموعات المدعومة من فرق من الجماهير اللاعقلانية واللاواعية.
عمرو سعيد الختالي